« من تورط في الاُمور غير ناظر في
العواقب ، فقد تعرض لمدرجات النوائب ».
« من أتى ذمياً وتواضع له ـ ليصيب من
دنياه شيئاً ـ ذهب ثلثا دينه ».
« من لزم الاستقامة لزمته السلامة ».
من
كلام أمير المؤمنين :
قال نوف البكالي : دخلت عليه فقلت : السلام
عليك يا أمير المؤمنين فقال : « وعليك السلام » فقلت : عظني. فقال : « يانوف ، أحسن
يحسن إليك » فقلت : زدني. فقال : « إرحم ترحم » فقلت : زدني. فقال : « قل خيراً
تذكر بخير » فقلت : زدني. فقال : « اجتنب الغيبة ، فإنها ادام كلاب النار ».
ثم قال : « يانوف ، كذب من زعم أنه ولد
من حلال وهو يأكل لحوم الناس بالغيبة ، وكذب من زعم أنه ولد من حلال وهو يبغضني
ويبغض الأئمة من ولدي ، كذب من زعم أنه يعرف الله وهو يجترىء على معاصيه.
يا نوف ، لاتكونن عريفاً ولا نقيباً ولا
عشاراً ولا بريداً.
يا نوف ، صل رحمك يزد الله في عمرك ، وحسن
خلقك يخفف الله حسابك ، وإن سرك أن تكون معي ـ يوم القيامة ـ فلا تكن للظالمين
معيناً.
يانوف ، من أحبنا كان معنا ، ولو أن
رجلاً أحب حجراً لحشره الله معه.
يانوف ، إياك ان تتزين للناس ، وتبارز
الله بالمعاصي ، فتلقى الله وهوعليك غضبان.
يا نوف ، إحفظ عني ما أقول لك تنل خير الدنيا
والآخرة » [٣].