responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 187

« اتعظ بغيرك ، ولايكون متعظاً بك ».

« لا خير في لذة تعقبها ندامة » ، « تمام الاخلاص تجنب المعاصي ».

« من أحب المكارم اجتنب المحارم ».

« جهل المرء بعيوبه من أكبر ذنوبه » ، « من أحبك نهاك ، ومن أبغضك أغراك ».

« من أساء استوحش ». « من عاب عيب ، ومن شتم اُجيب ».

« أدوا [١] الامانة ولو إلى قاتل الأنبياء ».

« الرغبة مفتاح العطب ، والتعب مطيّة [٢] النصب ».

« الشر داع إلى التقحم في الذنوب ».

« من تورط في الاُمور غير ناظر في العواقب ، فقد تعرض لمدرجات النوائب ».

« من أتى ذمياً وتواضع له ـ ليصيب من دنياه شيئاً ـ ذهب ثلثا دينه ».

« من لزم الاستقامة لزمته السلامة ».

من كلام أمير المؤمنين :

قال نوف البكالي : دخلت عليه فقلت : السلام عليك يا أمير المؤمنين فقال : « وعليك السلام » فقلت : عظني. فقال : « يانوف ، أحسن يحسن إليك » فقلت : زدني. فقال : « إرحم ترحم » فقلت : زدني. فقال : « قل خيراً تذكر بخير » فقلت : زدني. فقال : « اجتنب الغيبة ، فإنها ادام كلاب النار ».

ثم قال : « يانوف ، كذب من زعم أنه ولد من حلال وهو يأكل لحوم الناس بالغيبة ، وكذب من زعم أنه ولد من حلال وهو يبغضني ويبغض الأئمة من ولدي ، كذب من زعم أنه يعرف الله وهو يجترىء على معاصيه.

يا نوف ، لاتكونن عريفاً ولا نقيباً ولا عشاراً ولا بريداً.

يا نوف ، صل رحمك يزد الله في عمرك ، وحسن خلقك يخفف الله حسابك ، وإن سرك أن تكون معي ـ يوم القيامة ـ فلا تكن للظالمين معيناً.

يانوف ، من أحبنا كان معنا ، ولو أن رجلاً أحب حجراً لحشره الله معه.

يانوف ، إياك ان تتزين للناس ، وتبارز الله بالمعاصي ، فتلقى الله وهوعليك غضبان.

يا نوف ، إحفظ عني ما أقول لك تنل خير الدنيا والآخرة » [٣].


[١] في الأصل : اداء ، وما أثبتناه من المصدر.

[٢] في الأصل : عطية ، وما أثبتناه من المصدر.

[٣] رواه الصدوق في أماليه : ١٧٤ / ٩ ، وورام في تنببه الخواطر ٢ : ١٦٤.

اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست