[٢] مستدرك الحاكم ج
١ ص ٦١ و ٦٢ وتلخيصه للذهبي بهامشه ، وصححه على شرط الشيخين.
إلا أن يقال : إن
مقصوده : هو أن العرب كانوا أذل أمه بين الامم المجاورة ، ولكنه احتمال بعيد ،
فانه قد عنف أبا عبيدة ، باعتبار أن غيره لو قال هذا ـ أي طلب منه أن لا يقوم بعمل
فيه مهانة ـ ، لكان له وجه .. أما أن يقوله أبو عبيدة العارف بالحال والسوابق ،
فانه غير مقبول منه. راجع : نفس النص في مصدره.