٢ ـ قد صرح البعض ـ كتاريخ گزيدة ـ بأن
الرسول (ص) قد اشتراه في السنة الاولى من هجرته [١].
وسيأتي التصريح بذلك عن الشعبي ، وعن
بريدة .. وذلك حين الكلام على كونه من موالي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ..
٣ ـ ومما يدل على أن سلمان قد تحرر في
أول سني الهجرة.
كتاب النبيّ (ص) في
مفاداة سلمان :
حيث يقولون : إن النبيّ (ص) قد أملى
كتاب مفاداة سلمان على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، وهو و ـ والنص لابي نعيم ـ
كما يلي :
هذا ما فادى صلىاللهعليهوآلهوسلم محمّد بن عبدالله ، رسول الله ، فدى
سلمان الفارسي من عثمان بن الاُشهل اليهودي ، ثم القرظي ، بغرس ثلاثمائة نخلة ،
وأربعين أوقية ذهب ؛ فقد برىء محمّد بن عبدالله رسول الله لثمن سلمان الفارسي ،
وولاؤه لمحمّد بن عبدالله رسول الله ، وأهل بيته ، فليس لاُحد على سلمان سبيل.
شهد على ذلك : أبو بكر الصديق ، وعمر بن
الخطاب ، وعلي بن أبي طالب ، وحذيفة بن اليمان ، وأبو ذر الغفاري ، والمقداد بن
الاسود ، وبلال مولى أبي بكر ، وعبدالرحمان بن عوف ، رضي الله عنهم.
وكتب علي بن أبي طالب الاثنين في جمادى
الاولى ، مهاجر محمّد بن عبدالله رسول الله (ص).
واعتبرها أصح
الروايات ، وهي موجودة في اكمال الدين ص ١٦٢ ـ ١٦٥ وفي روضة الواعظين ص ٢٧٥ ص ٢٧٨
والبحار ج ٢٢ ص ٣٥٥ ـ ٣٥٩ والدرجات الرفيعة ص ٢٠٣ ونقلها النوري أيضاً عن : الدر
النظيم ، وعن قصص الانبياء للراوندي ، وعن الحسين بن حمدان.