responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلمان الفارسي في مواجهة التحدّي المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 23

بل لقد قال ولي الدين العراقي عن غزوة الخندق : « المشهور أنها في السنة الرابعة للهجرة » [١].

وقال عياض : « ان سعد بن معاذ مات إثر غزوة الخندق ، من الرمية ، التي أصابته ، وذلك سنة أربع باجماع أهل السير ، إلا شيئاً قاله الواقدي » [٢].

فقوله : « باجماع أهل السير » يحتمل رجوعه إلى سنة أربع ، فيكون قد ادعى الاجماع على كون الخندق في سنة أربع ، ويحتمل رجوعه إلى موت سعد بن معاذ بعد الخندق ، وتكون كلمة « وذلك سنة أربع » معترضة ، ولا تعبر إلا عن رأيه ..

ومما يدل على أن الخندق قد كانت سنة أربع :

١ ـ أنهم يذكرون بالنسبة لزيد بن ثابت : أن أباه قتل يوم بعاث وهو ابن ست سنين ، وكانت بعاث قبل الهجرة بخمس سنين [٣] وقدم النبيّ (ص) المدينة ، وعمر زيد احدى عشرة سنة [٤].


ص ٢٧٩ وراجع : فتح الباري ج ٧ ص ٣٠٢ والمحبر ص ١١٣ وعنوان المعارف في ذكر الخلائق ص ١٢ والمناقب لابن شهرآشوب ج ٤ ص ٧٦ وشرح صحيح مسلم للنووي ، بهامش ارشاد الساري ج ٨ ص ٦٤ ونقله في وفاء الوفاء ج ١ ص ٣٠٠ وفي تاريخ ابن الوردي ج ١ ص ١٦٠ عن النووي في الروضة ، وأصر عليه ابن خلدون في كتابه : العبر ، وديوان المبتدأ والخبر ج ٢ قسم٢ ص ٢٩ و ٣٣ وراجع : صحيح البخاري ج ٣ ص ٢٠.

[١] تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٨٠ والمواهب اللدنية ج ١ ص ١١٠.

[٢] شرح صحيح مسلم للنووي ، بهامش ارشاد الساري ج ١٠ ص ٢٢٦ وفتح الباري ج ٨ ص ٣٦٠.

[٣] تهذيب الكمال ج ١٠ ص ٢٧ و ٣٠ ومستدرك الحاكم ج ٣ ص ٤٢١ وراجع : شذرات الذهب ج ١ ص ٥٤ ، وتهذيب تاريخ دمشق ج ٥ ص ٤٤٩.

[٤] مجمع الزوائد ج ٩ ص ٣٤٥ عن زيد نفسه. وتهذيب التهذيب ج ٣ ص ٣٩٩ والثقات ج ٣ ص ١٣٦ وصفة الصفوة ج ١ ص ٧٠٤ وسير اعلام النبلاء ج ٢ ص ٤٢٧/٤٢٨ وتهذيب الكمال ج ١٠ ص ٢٥ و ٢٧ وتهذيب الاسماء ج ١ ص ٢٠٠/٢٠١ والاستيعاب بهامش الاصابة ج ١ ص ٥٥١ وشذرات الذهب ج ١ ص ٥٤ وتهذيب تاريخ دمشق ج ٥ ص ٤٤٩.

اسم الکتاب : سلمان الفارسي في مواجهة التحدّي المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست