responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلمان الفارسي في مواجهة التحدّي المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 166

علومه وحقائقه بصورة مثيرة ومذهلة.

حتى لقد اصبحوا في مدة وجيزة هم علماء الامة ، وقراء الاسلام ، ودعاته ، ونحن نذكر هنا النصوص التالية :

١ ـ قال أبو هلال العسكري عن الحجاج :

« .. وهو أول من نقش على يد كل رجل اسم قريته ، ورده إليها. وأخرج الموالي من بين العرب .. إلى أن قال :

وكان الذي دعاه إلى ذلك : أن أكثر القراء ، والفقهاء ، كانوا من الموالي. وكانوا جلّ من خرج عليه مع ابن الاشعث ؛ فأراد أن يزيلهم من موضع الفصاحة والادب ، ويخلطهم بأهل القرى ؛ فيخمل ذكرهم. وكان سعيد بن جبير منهم ، وكان عبد رجل من بني أسد ، اشتراه ابن العاص ؛ فأعتقه ، فلما أتي به الحجاج ، قال :

يا شقي بن كسير ، أما قدمت الكوفة ، وما يؤم بها [إلا] [١] عربي ؛ فجعلتك إماماً؟ إلخ .. » [٢].

٢ ـ روى الحاكم بسنده عن الزهري ، قال :

قدمت على عبدالملك بن مروان ، فقال لي : من أين قدمت يازهري؟

قلت : من مكة.

قال : فمن خلفت يسود أهلها؟

قال : قلت : عطاء بن أبي رباح.

قال : فمن العرب ، أم من الموالي؟

قال : قلت : من الموالي.


[١] هذه الكلمة ساقطة من كتاب الاوائل ، لكنها موجودة في شذرات الذهب وفي وفيات الاعيان ج ٢ ص ٣٧٣.

[٢] الاوائل للعسكري ج ٢ ص ٦١ و ٦٢ وراجع : العقد الفريد ج ٣ ص ٤١٦/٤١٧ وشذرات الذهب ج ١ ص ١٠٩. ولم يذكر في العقد قصة سعيد بن جبير. وهي في وفيات الاعيان ج ٢ ص ٣٧٣.

اسم الکتاب : سلمان الفارسي في مواجهة التحدّي المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست