الخطاب ؛ فان في ذلك خزيهم وذلّهم :
ان تنكح العرب فيهم.
ولا تنكحوهم.
وأن يرثهم العرب.
ولا يرثونهم.
ولا تقصر بهم في عطائهم ، وأرزاقهم ..
وأن يقدموا في المغازي : يصلحون الطريق ، ويقطعون الشجر.
ولا يؤم أحد منهم العرب في صلاة.
ولا يتقدم أحد منهم في الصف الاُول ، إذا حضرت العرب ، إلا أن يتموا الصف.
ولا تولّ أحداً منهم ثغراً من ثغور المسلمين ، ولا مصراً من امصارهم.
ولا يلي أحد منهم قضاء المسلمين.
ولا أحكامهم.
فان هذه سنة عمر فيهم ، وسيرته .. ».
إلى أن قال :
« .. وفي رواية اخرى : يا أخي لولا أن عمر سنّ دية الموالي على النصف من دية العرب ـ وذلك أقرب للتقوى ـ لما كان للعرب فضل على العجم.
فاذا جاءك كتابي هذا ..
فأذلّ العجم.
وأهنهم.
واقصهم.
ولا تستعن بأحد منهم.
ولا تقض له حاجة » [١].
[١] راجع : كتاب سليم بن قيس ص ١٤٠ و ١٤١ ونفس الرحمان ص ١٤٤ وسفينة البحار ج ٢ ص ١٦٥.