اسم الکتاب : المقداد ابن الأسود الكندي أوّل فارس في الإسلام المؤلف : الفقيه، الشيخ محمد جواد الجزء : 1 صفحة : 19
القلب صبوراً على
الشدائد ، يحسن إلى ألدّ أعدائه طمعاً في استخلاصه نحو الخير ، صلب الإرادة ، ثابت
اليقين ، لا يزعزعه شيء ، ويكفي في ذلك ما ورد في الأثر :
« ما بقي أحدٌ إلا وقد جال جولة إلا
المقداد بن الأسود فإن قلبه كان مثل زبر الحديد » [١] وهو من الذين مضوا على منهاج نبيهم ولم
يغيروا ولم يبدلوا [٢].
عظيم القدر ، شريف المنزلة ، هاجر
الهجرتين ، وشهد بدراً وما بعدها من المشاهد ، تجمعت فيه رضياللهعنه أنواع الفضائل ، وأخذ بمجامع المناقب
من السبق ، والهجرة ، والعلم ، والنجدة ، والثبات ، والأستقامة ، والشرف والنجابة [٣].