ولمّا اجمعت عائشة وطلحة والزبير
واشياعهم على المسير الى البصرة ، قال الزبير لعبدالله بن عامر ـ وكان عامل عثمان
على البصرة وهرب عنها حين مصير عُثمان بن حُنيف عامل عليّ عليهالسلام إليها : مَنْ رجال البصرة ؟
قال : ثلاثة ، كلهم سيد مطاع : كعب بن سُور
في اليمن والمنذر بن ربيعة ، والاحنف بن قيس في البصرة.
فكتب طلحة والزبير الى كعب بن سُور :
« اما بعدُ ، فإنّك قاضي عمر بن الخطاب
، وشيخ اهل البصرة وسيد أهل اليمن ، وقد كنت غضبت لعثمان من الاذى ، فأغضب له من
القتل ، والسلام » [١].
كتابهما
الى الاحنف بن قيس
وكتبا الى الاحنف بن قيس :
« اما بعد ، فإنّك وافد عمر ، وسيد مضر
، وحليم اهل العراق ، وقد بلغك مصاب عثمان ، ونحن قادمون عليك ، والعيان أشفى لك
من الخبر ، والسلام » [٢].