لحِق ، وقد بلغك
الذي كان في الاسلام من مصاب عثمان بن عفان ، ونحن قادمون عليك ، والعيان اشفى لك
من الخبر ، فإذا أتاك كتابي هذا ، فاقدم فانصرنا على أمرنا هذا ، فإنّ لم تفعل فثبّط
الناس عن عليّ بن ابي طالب ، وكن مكانك حتى يأتيك أمري ، والسلام » [١].
ردُّ
زيد بن صوحان على عائشة
فكتب إليها زيد :
من زيد بن صوحان الى عائشة ام المؤمنين
:
« سلام عليك ، اما بعدُ : فأنّ الله
امركِ بأمرٍ وأمرنا بأمرٍ :
أمرك أن تقرّي في بيتك ، وأمرنا ان
نقاتل الناس حتى لا تكون فتنة ، فتركت ما امرتِ به ، وكتبتِ تنهينا عمّا امرنا به
، فأمرك عندنا غير مطاع ، وكتابك غير مجاب ، والسلام » [٢].
وفي رواية الطبري : كتب إليها :
من زيد بن صوحان الى عائشة ابنة ابي بكر
الصديق رضياللهعنه حبيبة رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
[١] العقد الفريد ٢
: ٢٢٧ ، تاريخ الطبري ٤ : ٤٧٦ ، رجال الكشي : ٧٦ ، شرح نهج البلاغة ٢ : ٨١.
[٢] العقد الفريد ٢
: ٢٢٧ ، تاريخ الطبري ٤ : ٤٧٦ ، رجال الكشي : ٧٦ ، شرح نهج البلاغة ٢ : ٨١.