بيتك ، فإنّ فعلتِ
فهو خير لك ، وإن ابيتِ الا ان تأخذي فسأتك ، وتلقي جلبابك ، وتبدُ للناس شُعيراتك
، فأقاتلك حتى أردك الى بيتك ، والموضع الذي يرضاه لك ربُّكِ » [١].
ردُّ
عائشة على الاشتر
فكتبت إليه في الجواب :
« اما بعدُ : فإنّك أوّل العرب شبَّ
الفتنة ، ودعا الى الفرقة ، وخالف الائمة ، وسعر في قتل الخليفة ، وقد علمت إنّك لن
تعجز الله حتى يُصيبك منه بنقمة ينتصر بها منك للخليفة المظلوم ، وقد جاءني كتابك
، وفهمت ما فيه ، وسيكفينك الله ، وكان من اصبح مماثلاً لك في ضلالك وغيّك ، ان
شاء الله » [٢].
كتاب
عائشة الى زيد بن صوحان
وكتبت عائشة الى زيد بن صوحان العبدي ، إذ
قدمت البصرة.
من عائشة ابنة ابي بكر ام المؤمنين
حبيبة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الى ابنها الخالص زيد بن صوحان.
« سلام عليك ، اما بعدُ : فإنّ اباك كان
رأساً في الجاهلية ، وسيداً في الاسلام ، وإنّك من ابيك بمنزلة المصلى من السابق ،
يقال : كادَ أو