responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قصص الانبياء المؤلف : الراوندي، قطب الدين    الجزء : 1  صفحة : 212
الباب الثالث عشر

( في أحوال ذي الكفل وعمران عليهما السلام )

٢٧٦ ـ وعن ابن بابويه ، حدّثنا أبو العباس محمد بن إبراهيم بن اسحاق الطالقاني ، حدّثنا أبوبكر أحمد بن قيس بن عبدالله المفسر ، حدثنا أحمد بن أبي البهلول المروزي ، عن الفضل بن نفسي بن عاد الطّبري ، حدّثنا أبو علي الحسن بن شجاح البلخي ، حدّثنا سليمان بن الرّبيع ، عن رباح بن أحمد ، عن مقاتل بن سليمان ، عن عبدالله بن سعد ، عن عبدالله بن عمر ، قال : سئل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقيل له : ما كان ذوالكفل؟ فقال : كان رجلاً من حضرموت واسمه عويديا بن ادريم [١] [ وكان في زمن نبيّ من الانبياء ] وقال : من يلي أمر النّاس بعدي على أن لا يغضب؟ قال : فقام إليه فتى فقال : أنا فلم يلتفت إليه ثمّ قال كذلك فقام الفتى فمات ذلك النّبي وبقي ذلك الفتى وجعله الله نبيّاً ، وكان الفتى يقضي أوّل النّهار ، فقال إبليس لأتباعه : من له؟ فقال : واحد منهم يقال له : الأبيض أنا ، فقال إبليس : فاذهب إليه لعلّك تغضبه ، فلمّا انتصف النّهار رجاء الأبيض إلى ذي الكفل وقد أخذ مضجعه ، فصاح وقال : إنّي مظلوم فقال : قل له تعال ، فقال : لا أنصرف فأعطاه خاتمه ، فقال : اذهب واتني بصاحبك ، فذهب حتّى إذا كان من الغد جاء تلك السّاعة الّتي أخذ هو مضجعه ، فصاح إنّي مظلوم وأنّ خصمي لم يلتفت إلى


[١] كذا في النّسخ والمورد الأول من البحار وفي المورد الثاني ( ٦٣/١٩٦ ) : واسمه عويد بن أديم وكان في زمن نبيّ من الأنبياء قال : من يلي .. وما في المتن هو الصّحيح بالإضافة إلى اسم ذي الكفل كما يدل عليه الخبر الآتي من التّصريح باسمه. فلم يثبت : عويد بن أديم وأمّا بالنّسبة إلى قوله : وكان في زمن نبيّ ... فهو الصّحيح ولذا جعلناه في المتن بين [ ] وبتتمّ الرّواية وتتخلّص من توهّم سقط فيها كما عليه المجلسي في الموردين من البحار.

اسم الکتاب : قصص الانبياء المؤلف : الراوندي، قطب الدين    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست