responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قصص الانبياء المؤلف : الراوندي، قطب الدين    الجزء : 1  صفحة : 160

تحت رأسك ، فكرهت أن أوقظك ، وأنّ القوم أخذوا متاعهم ورجعوا ، فقال الشّيخ : أحسنت يا بنيّ فهذه البقرة لك بما صنعت وكانت بقيّة كانت لهم ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : انظروا ماذا صنع به البرّ [١].

١٧٥ ـ وباسناده عن أحمد بن محمد ، عن الحجّال ، عن مقاتل [٢] ، عن أبي الحسن صلوات الله عليه قال : إنّ الله تعالى أمر بني إسرائيل أن يذبحوا بقرة ، وكان يجزيهم ما ذبحوا وما تيسّر لهم من البقرة ، فعنتوا [٣] وشدّدوا فشدّد عليهم [٤].

١٧٦ ـ وعن أحمد بن محمد ، عن علي بن سيف بن عميرة ، عن محمد بن عبيدة ، قال : دخلت على الرّضا صلوات الله عليه فبعث إلى صالح بن سعيد فحضرنا جميعاً فوعظنا ، ثم قال : إنّ العابد من بني إسرائيل لم يكن عابداً حتّى يصمت عشر سنين ، فإذا صمت عشر سنين كان عابداً ، ثم قال : أبو جعفر عليه‌السلام : كن خيراً لا شرّ معه. كن ورقاً لا شوك معه ولا تكن شوكاً لا ورق معه وشرّاً لا خير معه.

ثم قال : إنّ الله تعالى يبغض القيل والقال وايضاع المال وكثرة السّؤال ، ثمّ قال : إنّ بني إسرائيل شدّدوا فشدّد الله عليهم ، قال لهم موسى عليه‌السلام : اذبحوا بقرة ، قالوا : ما لونها؟ فلم يزالوا شدّدوا [٥] حتّى ذبحوا بقرة يملأ [٦] جلدها ذهباً ، ثم قال : انّ علي بن أبي طالب صلوات الله عليه قال : انّ الحكماء ضيّعوا الحكمة لما وضعوها عند غير أهلها [٧].

فصل ـ ٥ ـ

( في مناجاة موسى عليه‌السلام )

١٧٧ ـ عن ابن بابويه ، عن أبيه ، حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن


[١] بحار الأنوار ( ١٣/٢٦٥ ) ، برقم : ( ٣ ).

[٢] في ق ٣ وق ٤ والبحار : مقاتل بن مقاتل.

[٣] في ق ٤ : فغشوا.

[٤] بحار الأنوار ( ١٣/٣٣٦ ) ، برقم : ( ٤ ).

[٥] في ق ١ : يشدّدون ، وفي ق ٣ : يشدّدوا.

[٦] في ق ١ : على ملاء ، وفي ق ٢ وق ٥ : بملاء.

[٧] بحار الأنوار ( ٧٨/٣٤٥ ) ، برقم : ( ٣ ) مع إختلاف يسيروا ( ١٣/٢٢٦ ) ، برقم : ( ٥ ) بعضه وعن الكافي في ( ٧١/٤٠٣ ) ، ما يقرب من صدره.

اسم الکتاب : قصص الانبياء المؤلف : الراوندي، قطب الدين    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست