responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصراع بين الأمويين ومبادئ الاسلام المؤلف : نوري جعفر    الجزء : 1  صفحة : 63

أما الهدف الخاص فهو ترجيح كفة بعض الأمويين على بعض آخر في حالة النزاع بين أكثر من جهة أموية واحدة تطمح إلى تسنم مركز قيادة المسلمين.

وكان الأمويون أنفسهم يفعلون ذلك أحيانا ، وكان أتباعهم يفعلونه أحياناً ثانية

وكان المأجورون من المشتغلين بامور الدين يدسونه على الدين أحياناً ثالثة.

وإلى القارئ طائفة من ذلك سقناها على سبيل التمثيل لا الحصر.

ولنبدأ بالاحاديث الملفقة أولا :

ذكر البخاري بأسانيده المختلفة عن عبد الله بن عمر « قال قال رسول الله إنكم سترون بعدي إثرة وأموراً تنكرونها. قالوا فما تأمرنا يا رسول الله؟ قال أدوا أليهم حقهم وسلوا الله حقكم » [١].

وروى البخاري كذلك باسانيده المختلفة عن عبد الله بن عباس « قال قال رسول الله من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر عليه فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات إلا ميتة جاهلية [٢].

وذكر البخاري [٣] أيضاً باسانيده المختلفة عن علقمة بن وائل الحضرمي عن أبيه « قال : سأل مسلمة بن زيد الجعفي رسول الله فقال يا نبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألوننا حقهم ويمنعونا حقنا ! فما ترى؟ فاعرض عنه. ثم سأله. فاعرض عنه. ثم سأله في الثانية أو الثالثة ـ فجذبه الأشعث بن قيس ـ وقال رسول الله : اسمعوا واطيعوا فإن عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم. وروى البخاري أيضا باسناده عن عجرفة قال « قال سمعت رسول الله يقول انه ستكون هنات وهنات. فان أراد أن يفرق أمر هذه الامة ـ وهي جمع ـ فاضربوه بالسيف كائنا ما كان [٤] »


[١] صحيح البخاري ٨ / ٨٧.

[٢] المصدر نفسه ٨ / ٨٧.

[٣] المصدر نفسه ٢ / ١١٩.

[٤] صحيح البخاري ٢ / ١٢١.

اسم الکتاب : الصراع بين الأمويين ومبادئ الاسلام المؤلف : نوري جعفر    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست