responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصراع بين الأمويين ومبادئ الاسلام المؤلف : نوري جعفر    الجزء : 1  صفحة : 152

وقيل : إن عتبة بن ابي سفيان من الصباح أيضا.

وقيل أنها كرهت ان تدعه في منزلها فخرجت إلى اجياد فوضعته هناك.

وفي هذا المعنى يقول حسان أيام المهاجاة بين المسلمين والمشركين في حياة الرسول قبل عام الفتح :

لمن الصبي بجانب البطحـاء

فـي الترب ملقى غير ذي نهد

نجلــت بــه بيضاء آنسة

عن عبد شمس صلبة الخد. »

ومما تجدر الاشارة إليه في هذا الصدد ان ابن حجر العسقلاني [١] قد ذكر « إن معاوية كان طويلا أبيض. »

وقد ذكرنا ان ابا سفيان على ما يصفه المؤرخون كان دميما قصيرا.

وان الصباح ـ مغني عمارة بن الوليد بن المغيرة كان وسيما.

فهل توجد علاقات ـ فسلجية ـ موروثة بين الصباح ومعاوية؟

وإذا كان الامر كذلك فإن العلم الحديث يلقي بعض الضوء على ما ذهب اليه المؤرخون في هذا الباب.

وهناك روايات أخرى تتصل بعهر السيدة هند نذكر منها ما رواه أبو عبيدة معمر بن المثنى حين قال :

إن السيدة « هند كانت تحت الفاكة بن المغيرة المخزومي ، وكان له بيت ضيافة يغشاه الناس ... فخلا ذلك البيت يوما فاضطجع فيه الفاكة وهند. ثم قام الفاكة وترك هند في البيت ـ لأمر عرض له. ثم عاد إلى البيت فاذا رجل خرج ...

فأقبل الفاكه إلى هند فركلها برجله وقال : من الذي كان عندك؟ فقالت :


[١] الاصابة في تمميز الصحابة ٣ | ٤١٢.

اسم الکتاب : الصراع بين الأمويين ومبادئ الاسلام المؤلف : نوري جعفر    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست