اسم الکتاب : عين الحياة المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 1 صفحة : 237
وروي بسند صحيح انّه : كتب محمد الحميري
إلى القائم 7 ، روي في
ثواب القرآن في الفرائض وغيرها انّ العالم 7
قال : عجباً لمن لم يقرأ في صلاته ( انّا أنزلناه في ليلة القدر ) كيف تقبل صلاته؟
وروي ما زكت صلاة من لم يقرأ فيها ( قل هو الله أحد ) ، وروي انّ من قرأ في
الفريضة ( الهمزة ) أعطي من الثواب قدر الدنيا ، فهل يجوز أن يقرأ الهمزة ويدع هذه
السور التي ذكرناها مع ما قد روي انّه لا تقبل صلاته ولا تزكوا الاّ بهما؟
التوقيع : الثواب في السور على قدر ما
روي ، وإذا ترك سورة ممّا فيها الثواب وقرأ ( قل هو الله أحد وانّا أنزلناه )
لفضلهما أعطي ثواب ما قرأ ، وثواب السورة التي ترك ، ويجوز أن يقرأ هاتين السورتين
وتكون صلاته تامّة ، ولكن يكون قد ترك الفضل [1].
«
سورة البيّنة » :
روي عن أبي جعفر الباقر 7 انّه قال : من قرا سورة ( لم يكن ) كان
بريئاً من الشرك ، وأُدخل في دين محمد 6
، وبعثه الله عزَّ وجلَّ مؤمناً ، وحاسبه حساباً يسيراً [2].
«
سورة الزلزلة » :
روي بسند معتبر عن أبي عبدالله 7 انّه قال : لا تملّوا من قراءة إذا
زلزلت الأرض زلزالها ، فانّه من كانت قراءته بها في نوافله لم يصبه الله عزّوجلّ
بزلزلة أبداً ، ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا حتى يموت.
[1] البحار 85 : 31
ح 21 باب 45 ـ الوسائل 4 : 761 ح 6 باب 23 ـ عن الاحتجاج.