اسم الکتاب : عين الحياة المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 1 صفحة : 236
وكتبت من البصرة على يدي علي بن مهزيار
إلى أبي الحسن 7
: انّي كنت سألت أباك عن كذا وكذا ، وشكوت إليه كذا وكذا ، وانّي قد نلت الذي
أحببت ، فأحببت أن تخبرني يا مولاي كيف أصنع في قراءة انا أنزلناه ، أقتصر عليها
وحدها في فرائضي وغيرها أم أقرأ معها غيرها ، أم لها حدّ أعمل به؟
فوقّع 7
وقرأت التوقيع « لا تدع من القرآن قصيرة وطويلة ، ويجزئك من قراءة انا أنزلناه ، يومك
وليلتك مائة مرّة » [1].
وروي بسند معتبر عن موسى الكاظم 7 انّه قال : من قرأ ( انا أنزلناه في
ليلة القدر ) بعد صلاة العصر عشر مرّات ، مرّت له على مثل أعمال الخلائق [2].
وروي بسند معتبر انّه : كان أبو جعفر
الثاني 7 إذا دخل شهر
جديد يصلّي أوّل يوم منه ركعتين يقرأ في الركعة الأولى الحمد وقل هو الله أحد لكلّ
يوم إلى آخره مرّة [3]
، وفي الركعة الأخرى الحمد مرّة وانّا أنزلناه مثل ذلك ، ويتصدّق بما يسهل ، يشتري
به سلامة ذلك الشهر كلّه [4].
وروي بسند معتبر عن أبي علي بن راشد
انّه قال : قلت لأبي الحسن [ عليّ النقي ] 7
: جعلت فداك انك كتبت إلى محمد بن الفرج تعلّمه أنّ أفضل ما تقرأ في الفرائض بانّا
أنزلناه وقل هو الله أحد ، وانّ صدري ليضيق بقراءتهما في الفجر ، فقال 7 : لا يضيقنّ صدرك بهما فإنّ الفضل
والله فيهما [5].
[1] الكافي 5 : 316
ح 50 باب النوادر ـ عنه البحار 92 : 328 ح 7 باب 110 ـ المستدرك 4 : 361 ح 141 باب
44.
[2] مستدرك الوسائل
5 : 97 ح 3 باب 25 وفيه عن امام الجواد عن أبيه عن جدّه :.