responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأثر الخالد في الولد والوالد المؤلف : العلوي، السيد علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 31

الكمال

لكل شيء زينة في الدنيا وزينة المرء كمال الأدب.

مما يجب على الولد أن يكون مؤدبّا في كل حال وكل حين ، لا سيما وبالخصوص عند والديه ، فان الأدب عند الوالدين مما يزيد في توفيق الانسان ، لذا ترى القرآن الكريم ينادي بأعلى صوته :

١ ـ وقضى ربّك الاّ تعبدوا الاّ ايّاه ، وبالوالدين احسانا امّا يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما ، فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذّل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربيّاني صغيراً ... ( بني اسرائيل ـ ٢٣ ).

٢ ـ قال ـ اي ابو ولاد الحناط ـ ثم قال ابو عبد الله عليه الصلاة والسلام : وأمّا قول الله تعالى ( امّا يبلغّن عندك الكبر احدهما او كلاهما ، فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ) قال عليه‌السلام : ان اضجراك فلا تقل لهما أف ، ولا تنهرهما ان ضرباك. قال عليه‌السلام : ( وقل لهما قولا كريما ) : قال عليه‌السلام : ان ضرباك فقل لهما غفر الله لكما ، فذلك منك قول كريم ... ذرايع البيان ، الآفه الثامنة ، ص ١٧٤.

٣ ـ قال مجاهد معناه ان بلغا عندك من الكبر ما يبولان ويحدثان

اسم الکتاب : الأثر الخالد في الولد والوالد المؤلف : العلوي، السيد علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست