يخلف المرء في ثلاثة احدهما الولد ، فان
من لم يكن له ولد لا ذكر له بعد الموت ، ولو أن هناك آثار أخرى تكون ذكرى له ،
ولكن الولد اثر اكبر واكبر لا سيّما ان كان من الصالحين ، فانه يحيى والده في كل
حين ، ربي لا تذرني فرداً وانت خير الوارثين ، فعليه امرنا بطلب الولد كي يكون لنا
ثمرا جنيّا ان شاء الله تعالى.
١ ـ قال أمير المؤمنين عليه افضل تحيات
رب العالمين : عن النبي صلىاللهعليهوآله
قال : اكاثر بكم الأمم غداً ... المواعظ العددية باب الاربعمائة ، ص ٢٩١.
٢ ـ هنالك دعا زكريّا ربّه ، قال ربّ هب لي من لدنك
ذرّية طيّبة أنك سميع الدعاء * فنادته الملائكة وهو
قائم يصلي في المحراب ، ان الله يبشرك بيحيى
مصدّقا بكلمة من الله ، وسيّدا وحصورا ونبيّا
من الصالحين * قال ربّ أنّى يكون لي
غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقرا ، قال كذلك الله يفعل
ما يشاء ( آل عمران ـ ٤٠ ).