responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارج الأصول المؤلف : المحقق الحلي    الجزء : 1  صفحة : 62

الثاني : قوله تعالى : « وما أمرنا الا واحدة » [١].

الثالث : ان ( أمرا ) في الفعل جمعه ( أمور ) ، والجمع دلالة الحقيقة.

الرابع : ( انه ) [٢] مستعمل في الفعل ، والاستعمال دلالة الحقيقة.

والجواب عن الاول : انه محمول على القول ، [ و ] يؤيده قوله : « فاتبعوا ».

وعن الثاني : لا نسلم أن المراد بذلك الفعل ، والا لكانت أفعاله كلها واحدة

بل الشأن ، أي : شأننا ذلك.

وعن الثالث : لا نسلم أن التصرف دلالة الحقيقة.

سلمنا ، لكن لا نسلم أن ( أمورا ) جمع ( أمر ) ، فانه لا فرق بين قولهم : أمر فلان مستقيم ، وبين قولهم : ( أمور فلان مستقيمة ) [٣].

سلمنا [ ه ] ، لكن اطلاق ذلك ( لخصوص ) [٤] كونه شأنا ، لا ( لعموم ) [٥] كونه فعلا.

وعن الرابع : لا نسلم أن الاصل في الاستعمال الحقيقة.

سلمنا [ ه ] ( لكن ) [٦] معارض بأن الاصل عدم الاشتراك.

المسألة الثانية : الأمر القولي : هو استدعاء الفعل بصيغة ( افعل ) أو ما جرى مجراها على طريق الاستعلاء ، إذا صدرت ( من مريد لايقاع الفعل ) [٧].


[١] القمر / ٥٠.

[٢] في بعض النسخ : وهو.

[٣] في نسخة : اموره مستقيمة.

[٤] في نسخة : بخصوص.

[٥] في نسخة : بعموم.

[٦] في نسخة : لكنه.

[٧] في نسخة : من مريد الايقاع.

اسم الکتاب : معارج الأصول المؤلف : المحقق الحلي    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست