responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية المرام في عـلم الكــلام المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 449

وعن الخامس: أنّ المركبات يحصل فيها شكل غَريب بسبب القواسِر الخارجية، ثمّ إنّ[1] بما فيها من اليبوسة تحفظُ ذلك الشكل الغريب على ما تقدم. وفيه ما تقدم.

وعن السادس: أنّ في البيضي والعدسي اختلافاً لقرب بعض الجوانب فيه من الوسط، وبُعد البعض الآخر.

وعن السابع: بأنّ الفلك مع قطع النظر عن غيره لا يوجب الوضع الذي هو المقولة لا مطلقاً ولا معيّناً، فلهذا حكمنا بأنّه لا يقتضي وضعاً معيّناً، والجسم مع قطع النظر عن غيره يقتضي مكاناً وشكلاً معيّنين، فلذلك حكمنا بذلك.

وفيه نظر، لأنّ البحث ليس في الوضع بمعنى المقولة، فإنّه لا يجب مطلقاً ولا معيّناً. وأيضاً المكان لا يقتضيه الجسم من حيث هو جسم، لأنّه السطح عندكم، فيلزم التسلسل.

وعن الثامن: أنّ الأشكال من حيث هي مطلقة كذلك، أمّا من حيث هي معيّنة متأخرة عن المقادير التي تختلف باختلاف الطبائع، ولذلك كانت مستندة إلى الطبائع.

وفيه نظر، لأنّ الشكل المعيّـن كما تأخّر عن المقدار المعيّـن، كذا الشكل المطلق متأخّر عن المقدار المطلق. ثمّ أيّ مدخل لتأخّره في عدم تعليله بالجسمية المشتركة؟

تذنيب: الإناء القريب من المركز، يحتمل من الماء أكثر من البعيد عنه، لأنّ قوس الدائرة المارة بِطَرفَي الإناء حال قربه بمركز [2] الأرض، أكثر تقبيباً من قوس الدائرة المارة بِطرفي الإناء حال بعده بمركز الأرض.


[1] كذا، و لعل الصواب: «انها».
[2] في جميع النسخ:+ «و» قبل «بمركز و كذا في الموضع الثاني.

اسم الکتاب : نهاية المرام في عـلم الكــلام المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 449
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست