أكثر الأوائل على أنّ الإمكان الخاص ثبوتي، واحتجّ «ابن سينا» عليه: بأنّه لو كان عدميّاً لما بقي فرق بين قولنا: لا إمكان له،و بين قولنا: إمكانه عدميّ، لعدم الامتياز في العدميّات، ولمّا كان الفرق ثابتاً وجب أن يكون الإمكان ثبوتيّاً .
[1] ق:«منها». [2] ق: «الوجود». [3] قد حمله بعض على الامكان الذاتي، وآخرون على الامكان الإستعدادي، ولذا وقع في الأدلة والمباحث خلط بين الامكانين، فراجع شرح الاشارات، نمط«الصنع والإبداع».
اسم الکتاب : نهاية المرام في عـلم الكــلام المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 112