الحقّ: أنّه اعتبار عقليّ، لا تحقّق له في الأعيان وإلاّ لزم التسلسل، واللازم باطل، فالملزوم مثله.
بيان الشرطية: أنّ كل ثابت، فإمّا واجب أو ممكن، فلو كان الإمكان ثابتاً، لكان أحدهما، فيكون له إمكان[4] آخر، إذ نسبة وجوده إليه لا يخلو عن هاتين الكيفيتين.
ولأنّ صحّة وجود الماهية سابقة على حصوله، فتلك الصحّة لو كانت صفة ثبوتية، لكان ثبوت الصفة الثابتة للشيء سابقاً على ثبوت الشيء في نفسه.
[1] ويسمّى بـ«الامكان الذاتي». [2] كذا. [3] أُنظر البحث في المباحث المشرقية 1: 211. [4] ق: «موجود».
اسم الکتاب : نهاية المرام في عـلم الكــلام المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 111