وفي «التوحيد» عن الرضا(عليه السلام)«لهاد لأهل السماوات وهاد لأهل الأرض».
قال: وفي رواية البرقي: هدى مَن في السماوات وهدى من في الأرض.[1]
ثم قال في «التوحيد» عن الصادق(عليه السلام):«هو مثل ضربه الله تعالى لنا».[2]
وعنه(عليه السلام)(الله نور السموات والأرض) قال: كذلك الله عزّ وجلّ. (مثل نوره)، قال: محمد. (كمشكوة)، قال: صدر محمد. (فيها مصباح)، قال: فيه نور العلم، يعني النبوّة. (المصباح في زجاجة)، قال: علم رسول الله صدر إلى قلب علي(عليه السلام):(الزجاجة كأنّها) قال: كأنّه (كوكب درّي يوقد من شجرة مباركة زيتونة). (لا شرقية ولا غربية)، قال: ذاك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، لا يهودي ولا نصراني. (يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار)، قال: يكاد العلم يخرج من فم العالم من آل محمّد من قبل أن ينطق به، (نور على نورٌ) قال: الإمام في أثر الإمام.[3] وفي معناه أخبار أُخر.[4]
وفي «الكافي» عن الباقر(عليه السلام) في حديث يقول: أنا هاد
[1] التوحيد، ص 155، الحديث 1، الباب15 في تفسير قوله:(الله نور السماوات...). [2] المصدر نفسه، ص 157، الحديث2. [3] التوحيد، ص 157، الحديث3. [4] راجع التوحيد، ص 158، الحديث 4و 5.