responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشكاة المصابيح المؤلف : المياموي البسطامي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 37

والمصباح محمّد(صلى الله عليه وآله)، كما سمّي سراجاً في موضع آخر[1].

(من شجرة مباركة) يعني: إبراهيم، لأنّ أكثر الأنبياء من صلبه.

لا شرقية ولا غربية: لا نصرانية ولا يهودية، لأنّ النصارى تصلّي إلى المشرق، واليهود تصلّي إلى المغرب.

يكاد زيتها يضيء: أي تكاد محاسن محمّد(صلى الله عليه وآله) تظهر قبل أن يوحى إليه.

نور على نور: أي نبي من نسل نبي. عن محمد بن كعب.

وقيل: إنّ المشكاة عبد المطلب، والزجاجة عبد الله، والمصباح هو النبي(صلى الله عليه وآله)، لا شرقية ولا غربية بل مكية، لأنّ مكة وسط الدُّنيا. عن الضحاك.

وروي عن الرضا(عليه السلام) أنّه قال: «نحن المشكاة فيها المصباح محمّد يهدي الله لولايتنا من أحبّ».[2]

وفي كتاب «التوحيد» لأبي جعفر بن بابويه رحمه الله تعالى بالأسناد عن عيسى بن راشد، عن أبي جعفر الباقر(عليه السلام) في قوله: (كمشكوة فيها مصباح): قال:نور العلم في صدر النبي(صلى الله عليه وآله)المصباح في زجاجة، الزّجاجة صدر علي(عليه السلام)، صار علم النبي إلى صدر علي، علم النبي عليّاً يوقد من شجرة مباركة نور العلم، لا شرقية ولا غربية لا يهودية ولا نصرانية، يكاد زيتها يضيء، ولو لم


[1] نفس المصدر.
[2]نفس المصدر.
اسم الکتاب : مشكاة المصابيح المؤلف : المياموي البسطامي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست