responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام المؤلف : اللاهيجي، عبد الرزاق    الجزء : 1  صفحة : 551

والتّحقيق: أنّ الحادث إن كان مسبوقاً بعدم وَهمِيّ متقدّر صالح لفرض وقوع الحادث في أيّ جزء من الأجزاء الوهميّة، لهذا العدم المتقدّر، فلا محالة يحتاج إلى المادّة والمدّة، لاحتياجه[1] إلى أسباب معدّة مؤدية إلى تخصيص وقت الحدوث وتعيّينه، وقبول[2] ذلك العدم المتقدّر، لأن يقال: إنّ الحادث ممتنع، أو ممكن في ذلك العدم، وإن كان مسبوقاً بعدم مطلق غير متقدّر[3]، فلا يحتاج إليهما[4]، لعدم الحاجة في تخصيص وقت الحدوث إلى تلك الأسباب المتوقفة على الزّمان لتعيّنه[5] بأن لا وقت قبله وعدم التخلّف التقديري القابل لأن يقال: إنّ الحادث في ذلك العدم ممكن أو ممتنع.

وسيأتي منّا بسط القول فيه في مبحث حدوث الأجسام [6] إن شاء الله تعالى.


[1] هذا تعليل للاحتياج إلى المدّة.
[2] هذا تعليل للاحتياج إلى المادّة.
[3] كالطبايع الفلكيّة.
[4] أي المـدّة والمادّة.
[5] الحادث .
[6] لاحظ : الجزء الثّالث من هذا الكتاب / المسألة السّادسة من الفصل الثّالث.

اسم الکتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام المؤلف : اللاهيجي، عبد الرزاق    الجزء : 1  صفحة : 551
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست