وقال سبحانه:(وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِها).[2]
وقال سبحانه: (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنات يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِن).[3]
فأداة الرؤية في القرآن الكريم هي العين والبصر لا الوجه، يقول سبحانه: (وَهُوَ الَّذي أَنشأ لَكُمُ السَّمْع وَالأَبْصار وَالأَفْئِدَة).[4]
الثاني: نحن نوافق المستدلّ بأنّ النظر إذا استعمل مع إلى يكون بمعنى الرؤية، لكن ربّما تكون الرؤية كناية عن معنى آخر، فعندئذ يكون المقصود الحقيقي هو المكنّى عنه لا المكنّى به.
[1] آل عمران:13. [2] الأعراف:179. [3] النور:31. [4] المؤمنون:87.