responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رؤية الله سبحانه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 64

مورداً نسب فيه النظر إلى الوجوه وأُريدت به الرؤية الحسية بالعيون والأبصار، بل كلّما أُريد منه الرؤية نسب إلى العيون أو الأبصار.

يقول سبحانه: (يرونه مِثليهم رأي العين).[1]

وقال سبحانه:(وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِها).[2]

وقال سبحانه: (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنات يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِن).[3]

فأداة الرؤية في القرآن الكريم هي العين والبصر لا الوجه، يقول سبحانه: (وَهُوَ الَّذي أَنشأ لَكُمُ السَّمْع وَالأَبْصار وَالأَفْئِدَة).[4]

الثاني: نحن نوافق المستدلّ بأنّ النظر إذا استعمل مع إلى يكون بمعنى الرؤية، لكن ربّما تكون الرؤية كناية عن معنى آخر، فعندئذ يكون المقصود الحقيقي هو المكنّى عنه لا المكنّى به.



[1] آل عمران:13.
[2] الأعراف:179.
[3] النور:31.
[4] المؤمنون:87.
اسم الکتاب : رؤية الله سبحانه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست