responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حوارات مفتوحة مع فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 20

لِيعلم خيارُ الناس أنَّ محمّداً *** نبيٌ كموسى والمسيح بن مريم

أتانا بهدي مثل ما أتيا به *** فكلٌّ بأمرِ اللّهِ يهدي ويعصم [1]

ونظيرها قصيدته البائيّة وفيها:

ألم تعلموا أنّا وجدنا محمداً *** نبياً كموسى خُطَّ في أوّل الكُتْبِ [2]

أفبعد هذه البلاغات والتصريحات يصحّ لإنسان واع أن يكفّر سيد الأباطح أو يشك في إيمانه؟!

وعلى فرض التسليم، فهل هذه هي واقعاً مشكلة الأُمّة الإسلامية اليوم وأنتم الأدرى بمشاكل الأُمّة، وهل التنكيل بحامي الرسول، والإيقاع به ممّا يخدم الأُمّة؟!

هل يكون أبو طالب مع كل تلكم المواقف المشرّفة ومع كل تلك المآثر الصريحة الكاشفة عن عمق إيمانه بالرسالة


[1] مجمع البيان: 7/37، الحجة: 56; مستدرك الحاكم: 2/623.

[2] مجمع البيان: 7/36. وقد نقل ابن هشام في سيرته: 1/352 خمسة عشر بيتاً من هذه القصيدة.

اسم الکتاب : حوارات مفتوحة مع فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست