فهذه السنن قد أخذ الله على ذمته أن تكون ثابتة في عامّة الأجيال والأزمان لا تخضع للتغيّر لمنافاته للسنّة الإلهية.
2. التنبّؤ بالنبوّة والإمامة لا يخضع للبداء
قد تقتضي المصلحة تنبّؤ النبي بنبيّ لاحق بعده كما تنبّأ عيسى(عليه السلام) بظهور نبيّ بعده اسمه أحمد، يقول سبحانه حاكياً عن المسيح: (وَإِذْ قالَ عِيسى ابنُ مَريمَ يا