responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البداء في الكتاب والسنّة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 89

لأزيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابي لَشديد).[1]

فالآية تتكفّل ببيان سنّتين إلهيّتين: ايجابية وسلبية.

فلا يتطرق إليهما البداء ولا النسخ.

3. يقول سبحانه: (وَمَنْ يَتَّقِ الله يَجْعَل لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرزُقهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِب).[2]

4. ويقول عزّ وجلّ:(وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكرِ أنَّ الأَرْضَ يَرِثُها عِبادِي الصّالِحُون).[3]

فهذه السنن قد أخذ الله على ذمته أن تكون ثابتة في عامّة الأجيال والأزمان لا تخضع للتغيّر لمنافاته للسنّة الإلهية.

2. التنبّؤ بالنبوّة والإمامة لا يخضع للبداء

قد تقتضي المصلحة تنبّؤ النبي بنبيّ لاحق بعده كما تنبّأ عيسى(عليه السلام) بظهور نبيّ بعده اسمه أحمد، يقول سبحانه حاكياً عن المسيح: (وَإِذْ قالَ عِيسى ابنُ مَريمَ يا


[1] إبراهيم:7.

[2] الطلاق:2ـ3.

[3] الأنبياء:105.
اسم الکتاب : البداء في الكتاب والسنّة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست