responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البداء في الكتاب والسنّة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 82

الناس عن فعل أنفسهم، وما ذلك إلاّ لأجل المشاكلة الظاهرية، وقد صرّح بها القرآن الكريم في مواضع عديدة، نذكر منها:

يقول سبحانه: (إِنَّ الْمُنافِقينَ يُخادِعُونَ الله وَهُوَ خادِعُهُم).[1]

ويقول تعالى: (وَمَكَرَوُا وَمَكَرَ الله وَالله خَيْرُ الماكِرين).[2]

وقال عزّ من قائل: (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ الله وَالله خَيْرُ الماكِرين).[3]

وقال عزّ اسمه :(وَقِيلَ الْيَومَ نَنْساكُمْ كَما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَومِكُمْ هذا).[4]

وقال عزّ وجلّ: (فَاليَوم نَنساهُمْ كَما نَسُوا لِقاءَ يَومِهِمْ هذا).[5]


[1] النساء:142.

[2] آل عمران:54.

[3] الأنفال:30.

[4] الجاثية:34.

[5] الأعراف:51.
اسم الکتاب : البداء في الكتاب والسنّة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست