responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البداء في الكتاب والسنّة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 26

في أهل السعادة فأثبتني فيها، وإن كنت كتبتني على الذنب [ فامحني وأثبتني في أهل السعادة، فإنّك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أُمّ الكتاب.

وروى نظير هذا الكلام عن ابن مسعود، وابن عباس، وشقيق وأبي وائل.[1]

وروى عن ابن زيد أنّه قال في قوله سبحانه: (يمحوا الله ما يشاء) بما ينزل على الأنبياء ،ويُثبت ما يشاء مما ينزل على الأنبياء وقال وعنده أُمّ الكتاب لايُغيّر ولايُبدَّل.[2]

2. قال الزمخشرى(المتوفّى 528هـ): ( يمحوا الله ما يشاء) ينسخ ما يستصوب نسخه ويثبت بدله ما يرى المصلحة في إثباته أو ينزله غير منسوخ.[3]

3. ذكر الطبرسي(471ـ 548هـ): لتفسير الآية وجوهاً متقاربة وقال: «الرابع: أنّه عامٌّ في كل شيء فيمحو من الرزق ويزيد فيه، ومن الأجل، ويمحو


[1] الطبري: التفسير (جامع البيان ): 13 /112ـ114.

[2] الطبري: التفسير(جامع البيان): 13 /112ـ114.

[3] الكشاف:2/169.
اسم الکتاب : البداء في الكتاب والسنّة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست