responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البداء في الكتاب والسنّة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 21

الطول، لا إله إلاّ أنت ظهر اللاجين وجار المستجيرين، ومأمن الخائفين إن كنت كتبتني عندك في أُمّ الكتاب شقياً فامح عني اسم الشقاء واثبتني عندك سعيداً،وإن كنت كتبتني عندك في أُمّ الكتاب محروماً مقتراً على رزقي، فامح حرماني ويسّر رزقي وأثبتني عندك سعيداً موفقاً للخير، فإنّك تقول في كتابك الذي أنزلت (يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أُم الكتاب).[1]

روى الكليني بسنده عن حماد بن عثمان عن أبي عبد الله(عليه السلام) قال: سمعته يقول: «إنّ الدعاء يرد القضاء ينقضه كما يُنقض السلك وقد أُبرم إبراماً».[2]

وروى الكليني بسند عن أبي الحسن موسى(عليه السلام): «عليكم بالدعاء، فانّ الدعاء لله والطلب إلى الله يردّ البلاء وقد قدّر وقضى ولم يبق إلاّ إمضاؤه، فإذا دعي الله عز ّوجلّ وسئل صرف البلاء صرفة».[3]


[1] الدر المنثور:4/661. ولعل المراد من «أُم الكتاب» غير ما هو المصطلح.

[2] الكافي:2/169، باب انّ الدعاء يردّ البلاء والقضاء، الحديث1.

[3] الكافي:2/470، باب انّ الدعاء يرد البلاء، الحديث8.
اسم الکتاب : البداء في الكتاب والسنّة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست