responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 356

العبّاسيّة دأبت باستمرار على وضع الجواسيس لرصد مكان وزمان ولادة الإمام المهدي (عجل الله فرجه) حتّى يغتالوه كما أراد فرعون قتل نبي الله موسى (عليه السلام)، ولكنّ الله خيّب آمالهم وأمضى إرادته بحفظ الإمام (عجل الله فرجه) ، ولم يكن يعرف مكان تواجده(عليه السلام) سوى ثلة من خيار الإمام العسكري كانوا قد تشرّفوا بلقائه.

وأمّا ما ذكره من أنّه مَن لم يعرف الإمام لم يعرف الله ، فإنّ المقصود ليس هو رؤية الإمام والاطّلاع على مكان تواجده ، وإنّما المقصود هو معرفة الإمام(عليه السلام) والاعتقاد بإمامته ، فكلّنا الآن نعرف النبيّ الأكرم(صلى الله عليه وآله) ونؤمن به برغم أنّنا لم نرَه .

فالشيعة تعتقد بإمامة المهدي المنتظر وأنّه حي يُرزق وأنّه سبحانه سيظهره في زمن خاص وينشر لواء العدل على العالم، وهذا المقدار كاف في معرفة الإمام.

وكم يؤسفني أن تكون هذه الإشكالات الواهية سبباً في إتلاف أوقات القراء الكرام؟!

اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 356
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست