responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 102

الزكاة ، وليس ضدّ فريق ينكر أصلاً من أُصول الدِّين .

نعم كان فريق منهم كمسيلمة الكذاب والأسود العنسي وسجاح كانوا من المرتدين، فلم تكن الحرب على نمط واحد.

ثانياً : من قال بأنّ عليّاً(عليه السلام) لم يُخرج القرآن الذي أملاه عليه رسول الله(صلى الله عليه وآله)خوفاً من ارتداد الناس ؟ إنّ الشيعة يقولون عكس ذلك تماماً وأنّ عليّاً(عليه السلام)جمع قرآنه ورتّبه وفقاً لنزول آياته ثمّ عرضه على القوم فرفضوه ، وقالوا : «ما عندك عندنا» فاضطرّ لإبقائه محفوظاً عنده .

إنّ جامع الأسئلة لو كان من أهل العلم لما تكلّم بهذا الكلام ، فكيفيّة قرآن عليّ(عليه السلام) جاء مفصّلاً في كتابي تاريخ اليعقوبي ومصابيح الأنوار[1] ، حيث لا يوجد أيّ تفاوت بينه وبين القرآن الموجود بيننا إلاّ التقديم والتأخير في سوره ، ومعناه أنّ التفاوت في الترتيب فقط .


[1] تاريخ اليعقوبي : 2 / 135 ـ 136 طباعة بيروت ـ دار صادر ; الطبقات الكبرى : 2 / 338 ; الاستيعاب (القسم الثالث ): 976 ; مصابيح الأنوار لعبد الكريم الأشعري الشهرستاني : 1 / 125.

اسم الکتاب : الاجوبة الهادية إلى سواء السبيل المؤلف : الحسيني، عبدالله    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست