responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيرة الأئمة عليهم السَّلام المؤلف : البيشوائي، مهدي    الجزء : 1  صفحة : 628

وخروجه آخر الزمان، وهي كما رأيت لم يخلص منها من النقد إلاّ القليل أو الأقلّ منه.[1]

كان ذلك خلاصة نظرية ابن خلدون حول أحاديث المهدي المنتظر ـ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف ـ .

وقد انتقد العلماء وأئمّة الحديث سنّيهم وشيعيّهم نظريته ببراهين دامغة، واعتقدوا انّها نظرية واهية.[2]

ونحن هنا سنورد كلاماً ملخّصاً للشيخ عبد المحسن العباد أُستاذ جامعة المدينة على سبيل المثال: فقد ألقى كلمة في مؤتمر وتحت عنوان «عقيدة أهل السنة والأثر في المهدي المنتظر» رداً على نظرية ابن خلدون:

ألف: انّه لو حصل التردّد في أمر المهدي من رجل له خبرة في الحديث لاعتبر ذلك زللاً منه، فكيف إذا كان من الأخباريين الذين هم ليسوا من أهل الاختصاص، وقد أحسن الشيخ أحمد شاكر في تخريجه لأحاديث المسند حيث قال: أمّا ابن خلدون فقد قفا ما ليس له به علم واقتحم قحماً لم يكن من رجاله، وانّه تهافت في الفصل الذي عقده في مقدّمته للمهدي تهافتاً عجيباً، وغلط أغلاطاً واضحة، وانّه لم يحسن قول المحدّثين «الجرح مقدّم على التعديل» ولو اطّلع على أقوالهم وفقهها ما قال شيئاً مما قال .

ب: صدّر ابن خلدون الفصل الذي عقده في مقدّمته للمهدي بقوله: اعلم أنّ المشهور بين الكافة من أهل الإسلام على ممر الأعصار انّه لابدّ في آخر الزمان من ظهور رجل من أهل البيت ....


[1] مقدمة ابن خلدون:322.
[2]انظر: دادگستر جهان: 30ـ 49، مهدي انقلاب بزرگ: 159ـ 165; منتخب الأثر:5ـ6، الهامش.

اسم الکتاب : سيرة الأئمة عليهم السَّلام المؤلف : البيشوائي، مهدي    الجزء : 1  صفحة : 628
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست