اسم الکتاب : سيرة الأئمة عليهم السَّلام المؤلف : البيشوائي، مهدي الجزء : 1 صفحة : 603
للحاضرين: «فاقبلوا من عثمان ما يقوله، وانتهوا إلى أمره واقبلوا قوله فهو خليفة إمامكم والأمر إليه».[1]
إنّ تاريخ وفاة عثمان مجهول واحتمل البعض انّه مات بين سني 260ـ 267هـ، واعتقد بعض آخر بأنّه مات عام 280.[2]
ب: محمد بن عثمان بن سعيد العَمْري
إنّ محمد بن عثمان ـ كأبيه ـ يعد من كبار الشيعة وكان يحظى باحترام وتقدير الشيعة [3]، و هم يثقون بتقواه وعدالته، وكان من أصحاب الإمام العسكري الموثوق بهم كما قال الإمام العسكري رداً على سؤال أحمد بن إسحاق، وهو:عمّن آخذ وقول من أقبل؟: «العمري وابنه ثقتان، فما أدّيا إليك فعنّي يؤدّيان، وما قالا لك فعنّي يقولان، فاسمع لهما وأطعهما فانّهما الثقتان المأمونان».[4]
وصدر بعد أن مات عثمان توقيع من الإمام الغائب يعلن فيه عزاءه لموته ونصب ابنه محمّداً وكيلاً مكانه.[5]
قال عبد اللّه بن جعفر الحِمْيَـري:لمّا مضى أبو عمرو عثمان بن سعيد أتتنا الكتب بالخط الذي كنّا نكاتب به بإقامة أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد مقامه.[6]