اسم الکتاب : اللألي العبقرية في شرح العقينيّة الحميرية المؤلف : الفاضل الهندي الجزء : 1 صفحة : 94
«أُمّهتي صدفٌ والياس أبي».
وقيل بل هو الأصل ولكن جاء «أُمَّهة»بمعناه، ولذا يُجمع على «أُمّات» أيضاً. وقيل: «الأُمّهات» يخصّ الناس، و«الأُمّات» البهائم. وقيل إنما زيدت الهاء في جمعها للتفخيم، وخُص بها الجمع لأنّه موضع تخييرمّا.
«العمر»: بالفتح والضم، وبضمّتين: الحياة.
وقال أبو حيّان في «ارتشافه»: وفي معنى عمر قولان:
أحدهما مذهب البصريين: أنّه بمعنى البقاء، تقول: طال عمرك وعمرك. والتزموا فتح العين مع اللام في القَسَم فالمجرور بعده فاعل والمصدر مضاف إليه.
والثاني ما ذهب إليه بعض الكوفيين والهروي: أنّه مصدر ضدّ الخلو، مِن: عمّر الرجل منزله، والمقسم يريد تذكير القلب بذكر اللّه تأكيداً للصدق. وبه قال السهيلي.
وقال الراغب: اسم لمدّة عمارة البدن بالحياة، ـقال:ـ فهو دون البقاء فإذا قيل: طال عمره، فمعناه: عمارة بدنه بروحه. وإذا قيل: بقاؤه، فليس يقتضي ذلك، فإنّ «البقاء» ضد« الفناء»، ـقال:ـ ولفضل البقاء على العمر وصف به اللّه تعالى، و قلّما وصف بالعمر[1].
وبالفتح والضمّ: منابت الأسنان وما بينها من اللحم المستطيل، وجمعه بالمعنيين عمور، و تحملهما قوله ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ : «أوصاني جبرئيل بالسواك حتى خفت على