responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللألي العبقرية في شرح العقينيّة الحميرية المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 1  صفحة : 93

والملك: كمافي قوله (تعالى): (لَهُ ما فِي السَّمواتِوَما في الأَرض)[1].

والاستحقاق: كما في : الحمد للّه، والعزّة للّه، والملك للّه، والنار للكافر، وغيرها.

وما قيل من اختصاصها بالوقوع بين معنى وذات، لم يثبت، ولو سلّم فليؤوّل هنا بالتمكّن في المَربَع، كما يُؤوّل في النار بعذابها.

أُمّ الشيء: أصله. ومنه الوالدة. وأُمّ النجوم: المجرّة لأنّها لاجتماع كثير من النجوم فيها كأنّها أصل ينبعث منها النجوم. وأُمّ القرى، لمكة; لأنّ الأرض دُحِيَت من تحتها. ويقال للمعدة: أُمّ الطعام، وللجلدة التي تشتمل على الدماغ: أُمّ الدماغ،تشبيهاً لهما بالوالدة.

وعن الخليل والأخفش: كلّ شيء انضمّت إليه أشياء فهو أُمّ، وبذلك سمّي رئيس القوم أُمّاً لهم، وأُمّ مثوى الرجل صاحبه منزله الذي ينزله.

وقوله سبحانه: (فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ)[2] بمعنى: التي تضمّه وتؤويه.

وأُمّ الكتاب: اللَّوح المحفوظ; لاشتماله على كلّ عِلم.

ومن العرب من يكسر همزته، وقرأ(فَرَدَدْناهُ إلى أُمّه)[3] بالكسر.

وقد يحذفون الهمزة استخفافاً فيقولون: «ويل مه»، وربّما كتبوه «ويلمه» متّصلاً.

وربّما قالوا:« أُمّة» بإلحاق التاء.

واختلف في أصله ، فقيل: أصله «أُمَّهةٌ» لجمعه على «أُمّهات»، وقيل:


[1] البقرة:107 و116.
[2] القارعة:9.
[3] أي«إمّه». القصص:13.

اسم الکتاب : اللألي العبقرية في شرح العقينيّة الحميرية المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست