اسم الکتاب : اللألي العبقرية في شرح العقينيّة الحميرية المؤلف : الفاضل الهندي الجزء : 1 صفحة : 60
ورابعها: أنّها من منش آت عين الأعيان[1]، عليه الرحمة من اللّه والرضوان.
وخامسها: أنّها في شأن عين أعيان الثقلين[2]; وعين ما وصّى به النبيّ ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ من أحد الثقلين; أو العين التي بها يهتدي الخلق إلى الصراط المستقيم، ويُفصلون بين سبل الجنة وطرائق الجحيم; أو العين التي منها تنبع الحِكَمُ والأحكام، ومنها يَرتوي الواردون من النفوس والأحلام.
وسادسها: أنّها فيما في الظهور بمنزلة المشهود بالأنظار، فلا يفتقر فيه إلى تدقيق النظر وإجالة الأفكار، وهو الولاية المعهودة لأُولي الأبصار، والخلافة التي لا شكّ فيها عند أهل الاعتبار.
[1] السيد الحميري. [2] الإمام عليّ ـ عليه السَّلام ـ .
اسم الکتاب : اللألي العبقرية في شرح العقينيّة الحميرية المؤلف : الفاضل الهندي الجزء : 1 صفحة : 60