responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللألي العبقرية في شرح العقينيّة الحميرية المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 1  صفحة : 59

فصل

(العينيّة)

وقد عنيت بقولي: «القصيدة العينيّة» معانيَ ليست مُبيّنة ولا غيبيّة:

أحدها: أنّها على قافية العين.

وثانيها: أنّها لشرفها ممّا ينبغي أن تحمل على العين، لا على الرأس أو اليدين، أو تضمّ على الصدر بالساعدين أو الزندين، بل ينبغي أن تُكتب بالأجفان على بياض العين من الإنسان، لا على القراطيس من الأنقاس[1] بالقصبات والقضبان، ولا على ألواح اليواقيت بأقلام الزمرّد من العِقيان[2].

وثالثها: أنّها في شأن ما هو فرض العين على الأعيان، ليس فيه مجال للكفاية أو التخيير كما لا تُغتفَر فيه غفلة أو نسيان، وهو ولاية أمير الإنس والجان، قاسم النيران والجنان، عليه الصلاة والسلام الأتَمّان الأكملان، ما طلع النجم و العَيُّوق والدَّبَران[3]، وما ناخت الفواخت والقَماري على رؤوس الأغصان.


[1] النِّقْسُ: ـ بالكسر ـ الذي يكتب به. و: المِداد، والجمع أنْقاسٌ وأنقُس. (لسان العرب: «نقس)».
[2] العِقْيان: الذهب الخالص. وفي خطبة للإمام عليّ ـ عليه السَّلام ـ (رقم 192): «ولو أراد اللّه سبحانه لأنبيائه أن يفتح لهم كنوزَ الذَّهبانِ، ومعادن العِقْيان». وانظر (لسان العرب: «عقا)».
[3] العَيُّوق» و«الدَّبَران»: من الكواكب.

اسم الکتاب : اللألي العبقرية في شرح العقينيّة الحميرية المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست