responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللألي العبقرية في شرح العقينيّة الحميرية المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 1  صفحة : 400

[21]

فاتّهمُوهُ وخَبَـــتْ فيهِــم على خلاِفِ الصّادق الأضلُعُ

اللغة:

«الفاء» إمّا للعطف المتضمّن للسببية ، أو المجرّدة.

«اتّهم» فلاناً بكذا: أدخل عليه التهمة كهمزه، أي ما يتّهم عليه، وأصل التهمة الوهمة. ومعناه في الأصل ما يتوهم فيه خلاف ما عليه الأمر في نفسه.

«الواو»: إمّا للعطف، أو الحال.

«الخبوّ» سكون لهب النهار، وخبت النار تخبو، وأخبأها صاحبها، وخبت الناقة إذا كانت جديدة فسكنت.

ويحتمل أن يكون ما في البيت :«حنّت» بالحاء المهملة فالنّون من حنوت عليه أي عطفت، ويقال: فلان أحنى الناس ضلوعاً عليك، أي أشفقهم عليك.

وأن يكون مخفّف خبأت، أي سترت كما قيل: الخب في الخبئ.

«الخلاف» والاختلاف والمخالفة أن يأخذ كلّ واحد طريقاً غير طريق الآخر في حاله أو فعله، وكأنّه من الخلف ضدّ القدّام، وأنّه أن يكون كلّ واحد منها خلف الآخر.

اسم الکتاب : اللألي العبقرية في شرح العقينيّة الحميرية المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 1  صفحة : 400
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست