responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 75

وأنت تلاحظ كيف يستهزئ ابن القيّم بعقائد المسلمين في هذه الأبيات.

هذا، وقد فسّر المجسّمة (المقام المحمود) في قوله:((عَسَى أنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً))[1] بإقعاد النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) على العرش إلى جانب ربّه تبارك وتعالى!!

وتأكيداً لهذا المعنى، نسب ابن القيّم لأبي الحسن الدارقطني الأبيات التالية:

حديث الشفاعة عن أحمد *** إلى أحمد المصطفى نسنده

وجاء حديث بإقعاده *** على العرش أيضاً فلا نجحده

أمرّوا الحديث على وجهه *** ولا تدخلوا فيه ما يفسده

ولا تنكروا أنّه قاعد *** ولا تنكروا أنّه يقعده[2]


[1] الإسراء:79.
[2] لاحظ : بدائع الفوائد لابن القيّم:4/39.
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست