responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 476

11

آراء ابن تيمية حول الإمام الهادي(عليه السلام)

قال العلاّمة الحلي: وكان ولده (أي ولد الإمام الجواد) علي الهادي ويقال له العسكري، لأنّ المتوكل أشخصه من المدينة إلى بغداد ثم انتقل إلى سُرّ من رأى فأقام بها عشرين سنة وتسعة أشهر، وإنّما أشخصه المتوكل لأنّه كان يبغض عليّاً، فبلغه مقام عليّ بالمدينة وميل الناس إليه، فدعا يحيى بن هرثمة فأمره بإشخاصه، فضجّ أهل المدينة لذلك خوفاً عليه، لأنّه كان محسناً إليهم وملازماً للعبادة في المسجد، فحلف لهم يحيى أنّه لا مكروه عليه ثم فتّش منزله فلم يجد فيه سوى مصاحف وأدعية وكتب العلم، فعظم في عينه وتولّى خدمته بنفسه، فلمّا قدم بغداد بدأ بإسحاق بن إبراهيم الطاهري والي بغداد، فقال له: يا يحيى هذا الرجل قد ولده رسول الله، والمتوكل مَن تعلم، فإن حرّضته عليه قتله، وكان رسول الله خصمك، فقال له يحيى: والله ما وقعت منه إلاّ على خير.

قال: فلمّا دخلت على المتوكل أخبرته بحُسن سيرته وزهده وورعه، فأكرمه المتوكل.

***


وقال أيضاً: ثم مرض المتوكل فنذر إن عوفي تصدّق بدراهم كثيرة،
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 476
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست