3. كبار التابعين الذين استشهدوا مع الحسين(عليه السلام) أو على طريق ثورته (كهانئ بن عروة المرادي)[4]، و(زهير بن القين البجليّ).[5]
(4. سليمان بن صُرد الخزاعي)، الصحابيّ، أمير التوّابين.
قال ابن عبد البرّ: كان خيّراً فاضلاً، له دين وعبادة، كان اسمه في الجاهلية يساراً، فسمّاه رسول الله(صلى الله عليه وآله) سليمان.
وكان فيمن كتب إلى الحسين بن علي رضي الله عنهما يسأله القدوم إلى الكوفة، فلمّا قدمها ترك القتال معه. فلما قُتل الحسين ندم. ثمّ سار على رأس جيش إلى الشام، فقتل بموضع يقال له عين الوردة، وكان يوم قُتل ابن ثلاث وتسعين سنة.[6]
[1] انظر: الاستيعاب:1/112، برقم 88; وأُسد الغابة:1/123; والإصابة :1/68، برقم 266. [2] الإصابة:1/373، برقم 1949. 3. انظر: تاريخ الطبري:4/261،264،311،323،334،336. [4] انظر: مقاتل الطالبيين:97ـ100; والكامل لابن الأثير:4/1ـ15. [5] تاريخ الطبري:4/298ـ 299، 305، 309، 316. [6] الاستيعاب:2/649، برقم 1056; و تاريخ الطبري:4/426.
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 370