responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 285

هذا وقد استعملت صيغة الجمع في الذكر الحكيم وأُريد بها الواحد في مواضع، منها:

1. قوله تعالى:((والَّذينَ هاجَروا في اللهِ مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ في الدُّنيا حَسَنَةً)).[1]

فإنّ الآية نزلت في أبي جندل بن سهيل العامري.[2]

2. قوله تعالى: ((إنّ الّذين يَتْلُونَ كِتابَ اللهِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَانفَقُوا مِمّا رَزَقْناهُمْ))،[3] نزلت في الحصين بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف،[4]وغيرهما كثير.

وأمّا كيفية دلالتها على ولاية الإمام علي(عليه السلام)فقد أشبعنا الكلام فيها، في أسفارنا الكلامية.


[1] النحل:41.
[2] تاريخ مدينة دمشق:8/668; الجامع لأحكام القرآن للقرطبي:10/71.
[3] فاطر:29.
[4] الإصابة:1/336.
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست