responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 286

11

صور أُخرى لتعرّض ابن تيمية للإمام علي(عليه السلام) وأصحابه

قد سبق منّا أنّ ابن حجر قال في ترجمة العلاّمة الحلّي: وكم من مبالغة له(يعني ابن تيمية) لتوهين كلام الحلّي، أدّت به أحياناً إلى تنقيص عليّ(عليه السلام).[1]

وليس ابن حجر وحيداً في هذا المقال بل أدركه غير واحد ممّن قرأ كتبه، وهذا هو العلاّمة العلوي بن طاهر الحدّاد، يقول: وفي منهاج ابن تيمية من السبّ والذم الموجه المورد في قالب المعاريض ومقدّمات الأدلّة في أمير المؤمنين علي والزهراء البتول والحسنين وذريتهم ما تقشعر منه الجلود وترجف له القلوب، ولا سبب لعكوف النواصب والخوارج على كتابه المذكور إلاّ كونه يضرب على أوتارهم ويتردّد على أطلالهم وآثارهم، فكنْ منه ومنهم على حذر.[2]


[1] لسان الميزان:6/319.
[2] القول الفصل في ما لبني هاشم من الفضل، الجزء الثاني، نقلاً عن كتاب المقالات السنية:376.
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست