responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 263

حدّثنا أبو كريب قال: حدثنا عثمان بن سعيد قال: حدثنا حبان بن علي، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جدّه قال: لمّا قتل علي بن أبي طالب أصحاب الألوية أبصر رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) جماعة من المشركين، فقال لعلي: إحمل عليهم، فحمل عليهم وفرق جمعهم، وقتل عمرو بن عبد الله الجحمي، ثم أبصر جماعة أُخرى، فقال لعلي: إحمل عليهم، فحمل عليهم، وفرّق جمعهم، وقتل شيبة بن مالك، فقال جبريل: يا رسول الله إنّ هذه للمواساة، فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): «إنّه مني وأنا منه»، فقال جبريل: وأنا منكما، قال: فسمعوا صوتاً:

لا سيف إلاّ ذو الفقار *** ولا فتــى إلاّ علــي[1]

وقال ابن أبي الحديد(بعد أن نقل عن الواقدي وابن حبيب والمدائني، أسماء المقتولين من المشركين بأُحد، وأسماء قاتليهم)، قال: فجميع من قُتل من المشركين يوم أُحد ثمانية وعشرون، قَتل عليّ(عليه السلام)منهم ما اتُّفق عليه، وما اختُلف فيه، اثني عشر، وهو إلى جملة القتلى كعدّة من قَتل يوم بدر إلى جملة القتلى يومئذ، وهو قريب من النصف.[2]

وفي وقعة الأحزاب، ألم يسمع ابن تيمية بقول رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) حينما برز علي(عليه السلام) لعمرو بن عبد ود العامري: «برز الإيمان كلّه إلى الشرك كلّه»...

قال الفخر الرازي: إنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «لضربة عليٍّ يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين».[3]


[1] تاريخ الطبري:2/197و 514.
[2]شرح نهج البلاغة:15/54.
[3] نهاية الفصول في دراية الأُصول:114، ولاحظ: تاريخ دمشق:1/155(ترجمة علي(عليه السلام)); فرائد السمطين:1/255، برقم 197; الدر المنثور:5/192.
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست