اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 262
1. حنظلة بن أبي سفيان. يقال: اشترك فيه هو وحمزة وزيد بن حارثة.
2. عتبة بن ربيعة بن عبد شمس. اشترك فيه هو وعبيدة بن الحارث وحمزة.
3. زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد. يقال: اشترك فيه هو وحمزة وثابت.
4. عقيل بن الأسود بن المطلب.اشترك فيه هو وحمزة.[1]
وها هو الإمام علي(عليه السلام) يخاطب معاوية في كتاب له إليه: «وعندي السيف الذي أعضضته بجدّك وخالك وأخيك في مقام واحد».وخاطبه في كتاب آخر: «فأنا أبو حسن قاتل جدّك وأخيك وخالك شدخاً يوم بدر».[2]
وروى مسلم في صحيحه باسناده عن قيس بن عُباد، قال: سمعت أبا ذرّ يقسم قسماً أنّ ((هذانِ خَصْمانِ اختَصَمُوا في رَبِّهِم)).[3] أنّها نزلت في الذين برزوا يوم بدر: حمزة، وعلي، وعبيدة بن الحارث، وعتبة وشيبة ابنا ربيعة، والوليد بن عتبة.[4]
وأمّا آثار عليّ(عليه السلام)في غزوة أُحد، فهي آثار مشهورة سجّلها المؤرخون وأصحاب السير في صحائفهم، ومن ذلك ما رواه الطبري في تاريخه، قال:
[1] السيرة النبوية لابن هشام:2/365ـ372، دار إحياء التراث العربي، وقال الشيخ المفيد: وقد أحصي عدد من قتلهم أمير المؤمنين(عليه السلام)فكان 35 رجلاً سوى من شرك في قتله . [2] نهج البلاغة، قسم الرسائل، برقم 64، 10. [3] الحج:19. [4] لاحظ: صحيح مسلم:8/245، برقم 3033; تاريخ الطبري:2/197 و 269; كنزالعمال:5/273; الطبقات الكبرى لابن سعد:3/17، وغيرها.
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 262