responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 231

يقول في حياة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): إنّ الله يقول: ((أفَإنْ ماتَ أو قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أعْقابِكُمْ))[1]، والله لاننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله، والله لئن مات أو قُتل لأقاتلنّ على ما قاتل عليه حتى أموت. والله إنّي لأخوه ووليّه وابن عمّه ووارث علمه، فمن أحقّ به منّي.[2]

قال الحافظ نور الدين الهيثمي، بعد أن نقل الحديث المتقدّم: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح.[3]

أفرأيت، عزيزي القارئ، كيف يتعامى (شيخ الإسلام الأموي) عن رؤية كلّ هذه الآثار الواردة في كتب مؤرّخي وحفّاظ ومحدّثي أهل السنّة، ويُنكر، بكلّ صلافة، المؤاخاة بين المهاجرين، ومؤاخاة النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)لعلي(عليه السلام)؟ أفهكذا يفعل بغض عليّ بصاحبه، فيهين نفسه بنفسه ويُرديها في مهاوي الجهل والضلال؟

إذا ما أهان امرؤ نفسَهُ *** فلا أكرمَ اللهُ من يُكرمُهْ


[1] آل عمران:144.
[2] المستدرك على الصحيحين:3/126. وانظر: المعجم الكبير للطبراني:1/107، برقم 176; والسنن الكبرى للنسائي:5/125، برقم 8450 .
[3] مجمع الزوائد:9/134.
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست