responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 211

قال: حدّثنى فصدَقَني، ووعدني فوفى لي، وإنّي لست أُحرِّم حلالاً، ولا أُحلُّ حراماً، ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وبنت عدو الله أبداً.[1]

2. وأخرج بسنده عن الزهري، قال: حدّثني علي بن حسين: أنّ المسور بن مخرمة، قال: إنّ عليّاً خطب بنت أبي جهل، فسمعتْ بذلك فاطمة، فأتت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، فقالت: يزعم قومك أنّك لا تغضب لبناتك، وهذا عليّ ناكح بنت أبي جهل.

فقام رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فسمعتُه حين تشهّد، يقول: أمّا بعد، أنكحتُ أبا العاص بن الربيع فحدَّثني وصدقَني، وإنّ فاطمة بضعة منّي، وإنّي أكره أن يسوءَها، والله لا تجتمع بنت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وبنت عدو الله عند رجل واحد. فترك عليّ الخطبة.

وزاد محمد بن عمرو بن حلحلة، عن ابن شهاب، عن عليّ، عن مسور: سمعت النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وذكر صهراً له من بني عبد شمس، فأثنى عليه في مصاهرته إيّاه فأحسن، قال: حدّثني فصدقني، ووعدني فوفى لي.[2]

3. روى بسنده عن ابن أبي مُلَيكة، عن المسور بن مخرمة، قال: سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يقول وهو على المنبر: إنّ بني هشام بن المغيرة استأذنوا أن يُنكحوا ابنتهم عليَّ بن أبي طالب، فلا آذن، ثمّ لا آذن، ثمّ لا آذن، إلاّ أن يريد ابن أبي طالب أن يُطلِّق ابنتي وينكح ابنتهم، فإنّما هي بَضعة منّي يُريبني ما أرابها، ويؤذيني ما آذاها.[3]


[1] صحيح البخاري:4/83، باب ما ذكر من درع النبي(صلى الله عليه وآله وسلم).
[2] صحيح البخاري:5/22ـ23، باب ذكر أصهار النبي(صلى الله عليه وآله وسلم).
[3] صحيح البخاري:7/37، باب ذبّ الرجل عن ابنته في الغيرة والإنصاف من كتاب النكاح.
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست