responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 206

1

اتّهامه عليّاً بإيذاء فاطمة(عليها السلام)

يوجد في «منهاج السنّة» ما يدلّ على أنّ ابن تيمية كان يبغض علياً ويظهر هذا في مواضع كثيرة من منهاجه نقتصر بذكر بعضها:

قال: لو قُدّر أنّ أبا بكر آذاها (فاطمة) فلم يؤذها لغرض نفسه، بل ليطيع الله ورسوله ويوصل الحق إلى مستحقه، وعلي(رضي الله عنه) كان قصده أن يتزوّج عليها فله في أذاها غرض بخلاف أبي بكر، فعُلم أنّ أبا بكر كان أبعد أن يُذمّ بأذاها من علي وإنّما قصد طاعة الله ورسوله بما لا حظّ له فيه بخلاف عليّ فإنّه كان له حظّ فيما رابها به.[1]

حاصل ما ذكره أمران:

1. إنّ أبا بكر آذاها ليطيع أمر الله ورسوله.

2. إنّ عليّاً قصد أن يتزوج على فاطمة للإيذاء.

وها نحن ندرس كلا الأمرين:


[1] منهاج السنّة: 4/255، وفي طبعة بولاق : 2/171.
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست